يكون في موضع رفع على ما ذكرنا آنفا ، ويجوز أن يكون في موضع نصب تعطفه على " الذين " إذا كان بدلا من " من " ، ويجوز أن يكون في موضع خفض تعطفه على " الكافرين " . ومن يكن الشيطان له قرينا شرط فلا يجوز حذف النون منه لأنها متحركة ، وأما المعنى فيكون : من قبل من الشيطان في الدنيا فقد قارنه . ويجوز أن يكون المعنى : من قرن به الشيطان في النار . فساء قرينا منصوب على البيان أي [ ص: 456 ] فساء الشيطان قرينا . وقرين فعيل من الاقتران والاصطحاب ، كما قال :
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فإن القرين بالمقارن مقتدي