وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم [ 102 ]
والأصل " فلتقم " حذفت الكسرة لثقلها ، وحكى الأخفش [ ص: 486 ] والكسائي : أن لام الأمر ، ولام كي ، ولام الجحود يفتحن . والفراء يمنع من هذا لعلة موجبة وهي : الفرق بين لام الجر ، ولام التوكيد . قال وسيبويه : لا يلتفت إلى حكاية حاك لم يروها النحويون القدماء ، وإن كان الذي يحكيها صادقا فإن الذي سمعت منه مخطئ . وكذا أبو إسحاق وليأخذوا أسلحتهم وكذا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى في موضع رفع إلا أنه مقصور أن تضعوا في موقع نصب ؛ أي في أن تضعوا .