وعنده مفاتح الغيب [59]
الذي هو يفتح علم الغيب إذا أراد - جل وعز - أن يخبر به نبيا أو غيره، ومفاتح جمع مفتح، هذه اللغة الفصيحة، ويقال: مفتاح والجمع مفاتيح.
وقرأ الحسن وعبد الله بن أبي إسحاق : ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين عطفا على المعنى، ويجوز ولا حبة في ظلمات الأرض على الابتداء والخبر إلا في كتاب مبين أي: كتبها الله لتعتبر الملائكة بذلك.