وما قدروا الله حق قدره [91]
مصدر. قال : وقد ذكرناه أنه قيل: المعنى: وما عظموا الله حق تعظيمه، وهذا يكون من قولهم: لفلان قدر، وشرح هذا أنهم لما قالوا: أبو جعفر ما أنـزل الله على بشر من شيء نسبوا الله - جل وعز - إلى أنه لا يقيم الحجة على عباده، ولا يأمرهم بما لهم فيه الصلاح، فلم يعظموه حق تعظيمه، ولا عرفوه حق معرفته، وقد قيل: المعنى: وما قدروا نعم الله حق تقديرها.
وقرأ أبو حيوة: (وما قدروا الله حق قدره) بفتح الدال، وهي لغة.
تجعلونه قراطيس أي في قراطيس، مثل: واختار موسى قومه