ولقد جئتمونا فرادى [94]
في موضع نصب على الحال، ولم ينصرف لأن فيه ألف تأنيث، وقرأ أبو حيوة (فرادا) بالتنوين، قال هارون: لغة تميم (فرادا) بالتنوين، وهؤلاء يقولون في موضع الرفع (فراد) وحكى أحمد بن يحيى (فراد) بلا تنوين، مثل ثلاث ورباع.
قال : المعنى: ولقد جئتمونا منفردين، ليس معكم ناصر ممن كان يصاحبكم في الغي أبو جعفر كما خلقناكم أول مرة فيه ثلاثة أقوال:
يكون: منفردين كما خلقوا، ويكون: عراة، ويكون: كما خلقناكم أعدناكم وما نرى معكم شفعاءكم أي الذين عبدتموهم وجعلتموهم شركاء في أموالكم لقد تقطع بينكم قال : أي وصلكم و (بينكم) على الظرف. أبو عمرو