أوأمن [98] على هذه القراءة، وروي عن وجهان، روى نافع وأكثر الناس عنه أنه قرأ (أو أمن) بإسكان الواو، وروى عنه قالون (أومن) بتحريك الواو وإذهاب الهمزة، والوجهان يرجعان إلى معنى واحد؛ لأنه ألقى حركة الهمزة على الواو لما أراد تخفيفها وحذفها، ومعنى (أو) ههنا الخروج من شيء إلى شيء، ونظيره قوله - جل وعز -: ورش إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ [ ص: 140 ] يعذبكم
قرأ أهل الحرمين : وأبو عمرو