( قالوا أرجه وأخاه ... ) [111]
هذه قراءة أهل المدينة وعاصم ، وقرأ سائر أهل والكسائي الكوفة أرجه وأخاه بإسكان الهاء، وقرأ عيسى بن عمر (أرجئه [ ص: 143 ] وأخاه) بهمزة ساكنة، والهاء مضمومة، فالقراءة الأولى فيها ثلاثة أقوال: وأبو عمرو بن العلاء
منها أن يكون على بدل الهمزة.
وقال : الكسائي تميم وأسد يقولون: أرجيت الأمر إذا أخرته.
والقول الثالث قاله قال: هو مأخوذ من رجا يرجو، أي أطمعه ودعه يرجو، وكسر الهاء على الاتباع، ويجوز ضمها على الأصل، وإسكانها لحن، ولا يجوز إلا في شذوذ من الشعر، والهمز جيد حسن لولا مخالفة السواد، إلا أنه يحتج لذلك بأن مثل هذا يحذف من الخط محمد بن يزيد وأخاه عطف على الهاء حاشرين نصب بالفعل.