واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم [148] هذه قراءة أهل المدينة وأهل البصرة، وقرأ أهل الكوفة إلا (من حليهم) بكسر الحاء، وقرأ عاصما يعقوب (من حليهم) بفتح الحاء والتخفيف.
قال : جمع حلي حلي وحلي، مثل ثدي وثدي، والأصل حلوي، ثم أدغمت الواو في الياء فانكسرت اللام لمجاورتها الياء، وتكسر الحاء لكسرة اللام، وضمها على الأصل. أبو جعفر
فأما عصي فالأصل فيها عصو؛ لأنها من ذوات الواو، ثم أعلت (عجلا) [ ص: 151 ] مفعول جسدا نعت له خوار رفع بالابتداء أو بالصفة، يقال: خار يخور خوارا إذا صاح، وكذا جأر يجأر جؤارا، ويقال: خار يخور خورا إذا جبن وضعف اتخذوه فحذف المفعول الثاني، أي: اتخذوه إلها.