وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11ما لك لا تأمنا على يوسف ؛ قرئت على أربعة أوجه: على إشمام الميم الضم: "تأمنا"؛ وعلى الإدغام؛ وترك الإشمام: "تأمنا"؛ وقرئت: "تأمننا"؛ بنونين؛ وضمة بينهما؛ وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب : "تيمنا"؛ وقراءة
يحيى تخالف المصحف؛ وهي في العربية جائزة بكسر التاء في كل ما ماضيه على "فعل"؛ نحو: "أمن يا هذا"؛ والإدغام لأن الحرفين من جنس واحد؛
[ ص: 95 ] والإشمام يدل على الضمة المحذوفة؛ وترك الإشمام جيد؛ لأن الميم مفتوحة؛ فلا تغير؛ والإظهار في "تأمننا"؛ جيد؛ لأن النونين من كلمتين.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ؛ قُرِئَتْ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: عَلَى إِشْمَامِ الْمِيمِ الضَّمَّ: "تَأْمُنَّا"؛ وَعَلَى الْإِدْغَامِ؛ وَتَرْكِ الْإِشْمَامِ: "تَأْمَنَّا"؛ وَقُرِئَتْ: "تَأْمَنُنَا"؛ بِنُونَيْنِ؛ وَضَمَّةٍ بَيْنَهُمَا؛ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يَحْيَى بْنُ وَثَّابِ : "تِيْمَنَّا"؛ وَقِرَاءَةُ
يَحْيَى تُخَالِفُ الْمُصْحَفَ؛ وَهِيَ فِي الْعَرَبِيَّةِ جَائِزَةٌ بِكَسْرِ التَّاءِ فِي كُلِّ مَا مَاضِيهِ عَلَى "فَعِلَ"؛ نَحْوَ: "أَمِنَ يَا هَذَا"؛ وَالْإِدْغَامُ لِأَنَّ الْحَرْفَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ؛
[ ص: 95 ] وَالْإِشْمَامُ يَدُلُّ عَلَى الضَّمَّةِ الْمَحْذُوفَةِ؛ وَتَرْكُ الْإِشْمَامِ جَيِّدٌ؛ لِأَنَّ الْمِيمَ مَفْتُوحَةٌ؛ فَلَا تُغَيَّرُ؛ وَالْإِظْهَارُ فِي "تَأْمَنُنَا"؛ جَيِّدٌ؛ لِأَنَّ النُّونَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ.