وقوله: كل أولئك كان عنه مسؤولا ؛ فقال: "مسؤولا"؛ وقال: "كان"؛ لأن "كل"؛ في لفظ الواحد; فقال: "أولئك"؛ لغير الناس؛ لأن كل جمع أشرت إليه من الناس وغيرهم؛ ومن الموات؛ فلفظه "أولئك"؛ قال جرير : [ ص: 240 ]
ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام