وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ؛ أي: ما قدروا أن يعلوا عليه؛ لارتفاعه؛ واملساسه؛ وما استطاعوا أن ينقبوه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فما اسطاعوا ؛ بغير تاء؛ أصلها "استطاعوا"؛ بالتاء؛ ولكن التاء؛ والطاء؛ من مخرج واحد؛ فحذفت التاء لاجتماعهما؛ ويخف اللفظ؛ ومن العرب من يقول: "فما استاعوا"؛ بغير طاء؛ ولا تجوز القراءة بها؛ ومنهم من يقول: "فما أسطاعوا"؛ بقطع الألف؛ المعنى: "فما أطاعوا"؛ فزادوا السين؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه : زادوها عوضا من ذهاب حركة الواو؛ لأن الأصل في "أطاع": "أطوع"؛ فأما من قرأ: "فما اسطاعوا"؛ بإدغام السين في الطاء؛ فلاحن؛ مخطئ؛ زعم ذلك النحويون؛
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل ؛
ويونس ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه ؛ وجميع من قال بقولهم؛ وحجتهم في ذلك أن السين ساكنة؛ فإذا أدغمت التاء صارت طاء ساكنة؛ ولا يجمع بين ساكنين؛ ومن قال: أطرح حركة التاء على السين؛ فأقول: "فما اسطاعوا"؛ فخطأ أيضا؛ لأن سين "استفعل"؛ لم تحرك قط.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ؛ أَيْ: مَا قَدَرُوا أَنْ يَعْلُوا عَلَيْهِ؛ لِارْتِفَاعِهِ؛ وَامْلِسَاسِهِ؛ وَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يَنْقُبُوهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فَمَا اسْطَاعُوا ؛ بِغَيْرِ تَاءٍ؛ أَصْلُهَا "اِسْتَطَاعُوا"؛ بِالتَّاءِ؛ وَلَكِنَّ التَّاءَ؛ وَالطَّاءَ؛ مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ؛ فَحُذِفَتِ التَّاءُ لِاجْتِمَاعِهِمَا؛ وَيَخِفَّ اللَّفْظُ؛ وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ: "فَمَا اسْتَاعُوا"؛ بِغَيْرِ طَاءٍ؛ وَلَا تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِهَا؛ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: "فَمَا أَسْطَاعُوا"؛ بِقَطْعِ الْأَلِفِ؛ الْمَعْنَى: "فَمَا أَطَاعُوا"؛ فَزَادُوا السِّينَ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ : زَادُوهَا عِوَضًا مِنْ ذَهَابِ حَرَكَةِ الْوَاوِ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي "أَطَاعَ": "أَطْوَعَ"؛ فَأَمَّا مَنْ قَرَأَ: "فَمَا اسْطَاعُوا"؛ بِإِدْغَامِ السِّينِ فِي الطَّاءِ؛ فَلَاحِنٌ؛ مُخْطِئٌ؛ زَعَمَ ذَلِكَ النَّحْوِيُّونَ؛
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ ؛
وَيُونُسُ ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ ؛ وَجَمِيعُ مَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمْ؛ وَحُجَّتُهُمْ فِي ذَلِكَ أَنَّ السِّينَ سَاكِنَةٌ؛ فَإِذَا أُدْغِمَتِ التَّاءُ صَارَتْ طَاءً سَاكِنَةً؛ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ سَاكِنَيْنِ؛ وَمَنْ قَالَ: أُطْرَحُ حَرَكَةَ التَّاءِ عَلَى السِّينِ؛ فَأَقُولُ: "فَمَا اسَطَاعُوا"؛ فَخَطَأٌ أَيْضًا؛ لِأَنَّ سِينَ "اِسْتَفْعَلَ"؛ لَمْ تُحَرَّكْ قَطُّ.