بورك الميت الغريب كما ... بورك نظم الرمان والزيتون
قوله - عز وجل -: لا شرقية ولا غربية ؛ أكثر التفسير أنها ليست مما تطلع عليه الشمس في وقت شروقها فقط؛ أو عند الغروب؛ أي: ليس يسترها في وقت من النهار شيء؛ أي: فهي شرقية غربية؛ أي: تصيبها الشمس بالغداة؛ والعشي؛ فهو أنضر لها؛ وأجود لزيتها؛ وزيتونها؛ وقال الحسن: إن تأويل قوله: لا شرقية ولا غربية أنها ليست من شجر الدنيا؛ أي: هي من شجر الجنة.


