nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فيها غول ؛ لا تغتال عقولهم؛ لا تذهب بها؛ ولا يصيبهم منها وجع؛
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47ولا هم عنها ينـزفون ؛ " ينزفون " ؛ بفتح الزاي؛ وكسرها؛ فمن قرأ: " ينزفون " ؛ فالمعنى: " لا تذهب عقولهم بشربها " ؛ يقال للسكران: " نزيف " ؛ و " منزوف " ؛ ومن قرأ: " ينزفون " ؛ فمعناه: " لا ينفدون شرابهم " ؛ أي: هو دائم أبدا لهم؛ ويجوز أن يكون " ينزفون " : يسكرون؛ قال الشاعر:
[ ص: 304 ] لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس الندامى كنتم آل أبجرا
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فِيهَا غَوْلٌ ؛ لَا تَغْتَالُ عُقُولَهُمْ؛ لَا تَذْهَبُ بِهَا؛ وَلَا يُصِيبُهُمْ مِنْهَا وَجَعٌ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْـزَفُونَ ؛ " يُنْزِفُونَ " ؛ بِفَتْحِ الزَّايِ؛ وَكَسْرِهَا؛ فَمَنْ قَرَأَ: " يُنْزَفُونَ " ؛ فَالْمَعْنَى: " لَا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ بِشُرْبِهَا " ؛ يُقَالُ لِلسَّكْرَانِ: " نَزِيفٌ " ؛ وَ " مَنْزُوفٌ " ؛ وَمَنْ قَرَأَ: " يُنْزِفُونَ " ؛ فَمَعْنَاهُ: " لَا يُنْفِدُونَ شَرَابَهُمْ " ؛ أَيْ: هُوَ دَائِمٌ أَبَدًا لَهُمْ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " يُنْزِفُونَ " : يَسْكَرُونَ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
[ ص: 304 ] لَعَمْرِي لَئِنْ أَنْزَفْتُمُ أَوْ صَحَوْتُمُ ... لَبِئْسَ النَّدَامَى كُنْتُمْ آلَ أَبْجَرَا