nindex.php?page=treesubj&link=28908_28328_31870_31885nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103فلما أسلما وتله للجبين ؛ " أسلما " : استسلما لأمر الله؛ رضي إبراهيم بأن يذبح ابنه؛ ورضي ابنه بأن يذبح؛ تصديقا للرؤيا؛ وطاعة لله؛ واختلف الناس في الذي أمر بذبحه من كان؛ فقال قوم:
إسحاق؛ وقال قوم:
إسماعيل؛ فأما من قال: إنه
إسحاق؛ فعلي - رحمة الله عليه -؛
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود؛ nindex.php?page=showalam&ids=16850وكعب الأحبار؛ وجماعة من التابعين؛ وأما من قال: إنه
إسماعيل؛ nindex.php?page=showalam&ids=12فابن عمر؛ nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب القرظي؛ nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب؛ وجماعة من التابعين؛ وحجة من قال: إنه
إسماعيل؛ قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ؛ وحجة من قال: إنه
إسحاق؛ قال: كانت في
إسحاق بشارتان؛ الأولى
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=101فبشرناه بغلام حليم ؛ فلما استسلم للذبح؛ واستسلم
إبراهيم لذبحه؛ بشر به نبيا من الصالحين؛ والقول فيهما كثير؛ والله أعلم أيهما كان الذبيح؛ فأما جواب " فلما أسلما وتله للجبين " ؛ أي: صرعه؛ فقد اختلف الناس فيه؛ فقال قوم: جوابه: وناديناه؛ والواو زائدة؛ وقال قوم: إن الجواب محذوف بأن في الكلام دليلا عليه؛ المعنى: " فلما فعل ذلك سعد وآتاه الله نبوة ولده؛ وأجزل له الثواب في الآخرة " .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28328_31870_31885nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ؛ " أَسْلَمَا " : اِسْتَسْلَمَا لِأَمْرِ اللَّهِ؛ رَضِيَ إِبْرَاهِيمُ بِأَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ؛ وَرَضِيَ ابْنُهُ بِأَنْ يُذْبَحَ؛ تَصْدِيقًا لِلرُّؤْيَا؛ وَطَاعَةً لِلَّهِ؛ وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الَّذِي أُمِرَ بِذَبْحِهِ مَنْ كَانَ؛ فَقَالَ قَوْمٌ:
إِسْحَاقُ؛ وَقَالَ قَوْمٌ:
إِسْمَاعِيلُ؛ فَأَمَّا مَنْ قَالَ: إِنَّهُ
إِسْحَاقُ؛ فَعَلِيٌّ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ -؛
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16850وَكَعْبُ الْأَحْبَارِ؛ وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ؛ وَأَمَّا مَنْ قَالَ: إِنَّهُ
إِسْمَاعِيلُ؛ nindex.php?page=showalam&ids=12فَابْنُ عُمَرَ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14980وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ؛ nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ؛ وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ؛ وَحُجَّةُ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ
إِسْمَاعِيلُ؛ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ؛ وَحُجَّةُ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ
إِسْحَاقُ؛ قَالَ: كَانَتْ فِي
إِسْحَاقَ بِشَارَتَانِ؛ الْأُولَى
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=101فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ؛ فَلَمَّا اسْتَسْلَمَ لِلذَّبْحِ؛ وَاسْتَسْلَمَ
إِبْرَاهِيمُ لِذَبْحِهِ؛ بُشِّرَ بِهِ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ؛ وَالْقَوْلُ فِيهِمَا كَثِيرٌ؛ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيَّهُمَا كَانَ الذَّبِيحَ؛ فَأَمَّا جَوَابُ " فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ " ؛ أَيْ: صَرَعَهُ؛ فَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ؛ فَقَالَ قَوْمٌ: جَوَابُهُ: وَنَادَيْنَاهُ؛ وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ؛ وَقَالَ قَوْمٌ: إِنَّ الْجَوَابَ مَحْذُوفٌ بِأَنَّ فِي الْكَلَامِ دَلِيلًا عَلَيْهِ؛ الْمَعْنَى: " فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ سَعِدَ وَآتَاهُ اللَّهُ نُبُوَّةَ وَلَدِهِ؛ وَأَجْزَلَ لَهُ الثَّوَابَ فِي الْآخِرَةِ " .