وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أم عندهم خزائن رحمة ربك ؛ إن قال قائل: ما وجه اتصال
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أم عندهم خزائن ؛ بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8بل هم في شك من ذكري ؛ أو بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أأنـزل عليه الذكر من بيننا ؛ فهذا دليل على حسدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بما آتاه الله من فضل النبوة؛ فأعلم الله أن الملك له؛ والرسالة إليه؛ يصطفي من يشاء؛ ويؤتي الملك من يشاء؛ وينزل الغيث والرحمة على من يشاء؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أم عندهم خزائن رحمة ربك ؛ أي: ليس عندهم ذلك.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ؛ إِنْ قَالَ قَائِلٌ: مَا وَجْهُ اتِّصَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ ؛ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ؛ أَوْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أَأُنْـزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ؛ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى حَسَدِهِمُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَا آتَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِ النُّبُوَّةِ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ الْمُلْكَ لَهُ؛ وَالرِّسَالَةَ إِلَيْهِ؛ يَصْطَفِي مَنْ يَشَاءُ؛ وَيُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ؛ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَالرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=9أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ؛ أَيْ: لَيْسَ عِنْدَهُمْ ذَلِكَ.