[ ص: 343 ] سورة " الزمر "
مكية؛ ما خلا ثلاث آيات نزلت
بالمدينة: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ؛ إلى تمام ثلاث آيات؛ يقال: " سورة الغرف " ؛ ويقال: " سورة الزمر " ؛ روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه أنه قال: " من أحب أن يعرف قضاء الله في خلقه فليقرأ سورة " الغرف " .
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله - جل وعز -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=2إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق ؛ " الكتاب " ؛ ههنا: القرآن؛ ورفع " تنزيل الكتاب " ؛ من جهتين؛ إحداهما الابتداء؛ ويكون الخبر " من الله " ؛ أي: " نزل من عند الله " ؛ ويجوز أن يكون رفعه على " هذا تنزيل الكتاب " .
[ ص: 343 ] سُورَةُ " اَلزُّمَرِ "
مَكِّيَّةٌ؛ مَا خَلَا ثَلَاثَ آيَاتٍ نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ؛ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِ آيَاتٍ؛ يُقَالُ: " سُورَةُ الْغُرَفِ " ؛ وَيُقَالُ: " سُورَةُ الزُّمَرِ " ؛ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبِ بْنِ مُنْبِهٍ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْرِفَ قَضَاءَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلْيَقْرَأْ سُورَةَ " اَلْغُرَفِ " .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ - جَلَّ وَعَزَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=2إِنَّا أَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ؛ " اَلْكِتَابُ " ؛ هَهُنَا: اَلْقُرْآنُ؛ وَرُفِعَ " تَنْزِيلُ الْكِتَابِ " ؛ مِنْ جِهَتَيْنِ؛ إِحْدَاهُمَا الِابْتِدَاءُ؛ وَيَكُونُ الْخَبَرُ " مِنَ اللَّهِ " ؛ أَيْ: " نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ " ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ رَفْعُهُ عَلَى " هَذَا تَنْزِيلُ الْكِتَابِ " .