وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29786_30437_30532_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ؛ و " يلحدون " ؛ بفتح الياء؛ والحاء؛ وتفسير " يلحدون " : يجعلون الكلام على غير جهته؛ ومن هذا " اللحد " ؛ لأنه الحفر في جانب القبر؛ يقال: " لحد " ؛ و " ألحد " ؛ في معنى واحد؛
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعملوا ما شئتم ؛ لفط هذا الكلام لفظ أمر؛ ومعناه الوعيد والتهدد؛ وقد بين لهم المجازاة على الخير والشر.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29786_30437_30532_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ؛ وَ " يَلْحَدُونَ " ؛ بِفَتْحِ الْيَاءِ؛ وَالْحَاءِ؛ وَتَفْسِيرُ " يَلْحَدُونَ " : يَجْعَلُونَ الْكَلَامَ عَلَى غَيْرِ جِهَتِهِ؛ وَمِنْ هَذَا " اَللَّحْدُ " ؛ لِأَنَّهُ الْحَفْرُ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ؛ يُقَالُ: " لَحَدَ " ؛ وَ " أَلْحَدَ " ؛ فِي مَعْنًى وَاحِدٍ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ؛ لَفْطُ هَذَا الْكَلَامِ لَفْظُ أَمْرٍ؛ وَمَعْنَاهُ الْوَعِيدُ وَالتَّهَدُّدُ؛ وَقَدْ بَيَّنَ لَهُمُ الْمُجَازَاةَ عَلَى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.