وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_2649_28328_33532_34290_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة ؛
[ ص: 401 ] " الذين " ؛ في موضع خفض أيضا؛ على معنى: " وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وللذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة " ؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38وأمرهم شورى بينهم ؛ أي: لا ينفردون برأي حتى يجتمعوا عليه؛ وقيل: إنه ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأحسن ما يحضرهم.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_2649_28328_33532_34290_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ؛
[ ص: 401 ] " اَلَّذِينَ " ؛ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ أَيْضًا؛ عَلَى مَعْنَى: " وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينِ آمَنُوا وَلِلَّذِينِ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ " ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ؛ أَيْ: لَا يَنْفَرِدُونَ بِرَأْيٍ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عَلَيْهِ؛ وَقِيلَ: إِنَّهُ مَا تَشَاوَرَ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا هُدُوا لِأَحْسَنِ مَا يَحْضُرُهُمْ.