وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30532_30539_31998nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فاختلف الأحزاب من بينهم ؛ " الأحزاب " : قيل: إنهم الأربعة الذين كانوا بعد
عيسى؛ يعني به اليهود والنصارى؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ؛ جاء في التفسير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
" الأخلاء أربعة: مؤمنان؛ وكافران؛ فمات أحد المؤمنين؛ فسئل عن خليله؛ فقال: ما علمته إلا أمارا بالمعروف؛ نهاء عن المنكر؛ اللهم اهده كما هديتني؛ وأمته على ما أمتني عليه؛ وسئل الكافر عن خليله؛ فقال: ما علمته إلا أمارا بالمنكر؛ نهاء عن المعروف؛ اللهم أضلله كما أضللتني؛ وأمته على ما أمتني عليه؛ فإذا كان يوم القيامة أثنى كل واحد على صاحبه شرا " .
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30532_30539_31998nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ؛ " اَلْأَحْزَابُ " : قِيلَ: إِنَّهُمُ الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ كَانُوا بَعْدَ
عِيسَى؛ يَعْنِي بِهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:
" اَلْأَخِلَّاءُ أَرْبَعَةٌ: مُؤْمِنَانِ؛ وَكَافِرَانِ؛ فَمَاتَ أَحَدُ الْمُؤْمِنَيْنِ؛ فَسُئِلَ عَنْ خَلِيلِهِ؛ فَقَالَ: مَا عَلِمْتُهُ إِلَّا أَمَّارًا بِالْمَعْرُوفِ؛ نَهَّاءً عَنِ الْمُنْكَرِ؛ اللَّهُمَّ اهْدِهِ كَمَا هَدَيْتَنِي؛ وَأَمِتْهُ عَلَى مَا أَمَتَّنِي عَلَيْهِ؛ وَسُئِلَ الْكَافِرُ عَنْ خَلِيلِهِ؛ فَقَالَ: مَا عَلِمْتُهُ إِلَّا أَمَّارًا بِالْمُنْكَرِ؛ نَهَّاءً عَنِ الْمَعْرُوفِ؛ اللَّهُمَّ أَضْلِلْهُ كَمَا أَضْلَلْتَنِي؛ وَأَمِتْهُ عَلَى مَا أَمَتَّنِي عَلَيْهِ؛ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَثْنَى كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى صَاحِبِهِ شَرًّا " .