( [فصل ] التاء المفتوحة )
فتلقى آدم من ربه كلمات أي قبل وأخذ .
التواب أي الله عز وجل يتوب على العباد . والتواب من الناس : التائب .
" تجزي " تقضي وتغني ، كقوله جل وعز : لا تجزي نفس عن نفس شيئا .
أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا . يقال : جزى فلان دينه أي قضاه . وتجازى فلان دين فلان أي تقاضاه ، والمتجازي : المتقاضي .
[ ص: 134 ] تلبسون تخلطون .
تعثوا العثو والعيث أشد الإفساد .
تعقلون العاقل : الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ، ومن هذا قولهم : (اعتقل لسان فلان ) إذا حبس ، ومنع من الكلام .
تسفكون تصبون .
تظاهرون عليهم أي تعاونون عليهم .
تهوى أنفسكم [أي ] تميل [إليه ] . ومنه قوله جل وعز : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ، أي ما تميل إليه نفسه ، وكذلك الهوى في المحبة ، هو ميل النفس إلى ما تحبه .
تشابهت قلوبهم أشبه بعضها بعضا في الكفر والقسوة .
[ ص: 135 ] وتصريف الرياح تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصبا وسائر أجناسها .
التهلكة الهلاك .
تختانون أنفسكم تفتعلون من الخيانة .
تربص أربعة أشهر تمكث أربعة أشهر .
تعضلوهن تمنعوهن من التزويج . يقال : عضل فلان أيمه إذا منعها من [التزويج ] . وأصله من عضلت المرأة إذا نشب ولدها في بطنها ، وعسر خروجه .
تيمموا تعمدوا .
تسأموا تملوا .
[ ص: 136 ] ترتابوا تشكوا .
التوراة معناه الضياء والنور . قال البصريون : أصلها ووراة (فوعلة ) من وري الزند وورى لغتان . أي خرجت ناره ، ولكن الواو الأولى قلبت تاء ، كما قلبت في تولج ، وأصله وولج ، من ولج [يلج ] إذا دخل . والياء قلبت ألفا لتحركها ، وانفتاح ما قبلها .
وقال الكوفيون : توراة [أصلها تورية ] على تفعلة ، إلا أن الياء قلبت ألفا لتحركها ، وانفتاح ما قبلها . [وقال الكوفيون ] : يجوز أن تكون تورية على [وزن ] تفعلة ، فنقل من الكسر إلى الفتح ، كما قالوا : جارية وجاراة [وباقية وباقاة ] وناصية وناصاة . [قال الشاعر :
(لقد آذنت أهل اليمامة طيئ بحرب كناصات الحصان المشهر )
[ ص: 137 ] [وقال غيره ] :
(فما الدنيا بباقاة لحي وما الدنيا على حي بباق ] )
تأويل مصير ومرجع وعاقبة . وقوله جل وعز : وابتغاء تأويله : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة . [ويقال : تأول فلان ] الآية ، أي نظر إلى ما يؤول معناها .
تخلق من الطين أي تقدر . يقال لمن قدر شيئا وأصلحه قد خلقه . وأما الخلق الذي هو إحداث وإبداع ، فلله وحده جل وتعالى .
تدخرون تفتعلون من الذخر .
[ ص: 138 ] وما تفعلوا من خير فلن تكفروه : أي فلن تجحدوه ، أي فلن تمنعوا ثوابه .
تهنوا تضعفوا .
تحسونهم تستأصلونهم قتلا .
تعولوا تجوروا وتميلوا . وأما قول من قال : ذلك أدنى ألا تعولوا : ألا يكثر عيالكم فغير معروف في اللغة . وقال بعض العلماء : إنما أراد بقوله : [ألا تعولوا أي ] ألا تكثر عيالكم ، [أي ] ألا تنفقوا على عيال . وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال . فكأنه أراد : ذلك أدنى ألا [تعولوا أي ] ألا تكونوا ممن [ ص: 139 ] يعول قوما . قال أبو عمر : حدثنا عن ثعلب علي بن صالح صاحب المصلى ، عن قال : من العرب من يقول : عال يعول إذا كثر عياله . وأخبرنا الكسائي أبو عمرو بن الطوسي عن أبيه عن اللحياني مثله .
تغلوا في دينكم تجاوزوا الحد ، وترفعوا عن الحق .
تستقسموا بالأزلام تستفعلوا من قسمت أمري .
تنقمون منا تكرهون منا وتنكرون .
[ ص: 140 ] تبوء بإثمي وإثمك أي تنصرف بهما ، يعني إذا قتلتني ، وما أحب أن تقتلني . [فـ ] متى قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك ، الذي لم يتقبل من أجله قربانك ، فتكون من أصحاب النار .
تصغى إليه : تميل إليه .
تبخسوا تنقصوا .
تلقف وتلقم وتلهم بمعنى واحد ، أي تبتلع . يقال : تلقفه والتقفه إذا أخذه سريعا [وتلقمه والتقمه إذا أخذه بالرفق ] .
تجلى ربه للجبل أي ظهر وبان . ومنه [قوله ] : والنهار إذا تجلى أي إذا ظهر وبان .
تأذن ربك أعلم ربك . وتفعل تأتي بمعنى أفعل كقولهم : [ ص: 141 ] أوعدني وتوعدني .
تغشاها علاها بالنكاح .
وتصدية أي تصفيقا ، وهو أن يضرب بإحدى يديه على الأخرى فيخرج [من ] بينهما صوت .
فتفشلوا وتذهب ريحكم تجبنوا وتذهب دولتكم .
تثقفنهم في الحرب تظفرن بهم .
تفتني ألا في الفتنة سقطوا تؤثمني ألا في الإثم وقعوا .
وتزهق أنفسهم تهلك وتبطل .
تزيغ قلوب فريق منهم : أي تميل عن الحق .
تفيض تسيل .
تتلو تقرأ . وتتلو : تتبع أيضا .
[ ص: 142 ] تبلو تختبر .
ترهقهم تغشاهم . ومنه قولهم : غلام مراهق أي قد غشي الاحتلام .
تبديل تغيير الشيء عن حاله . وإبدال : جعل شيء مكان شيء .
تخرصون [أي تكذبون . وتخرصون : تحزرون أيضا . وتخرصون : تحدسون أي تحكمون بالظن ] .
تلفتنا : تصرفنا . والالتفات الانصراف عما كنت مقبلا عليه .
تزدري أعينكم يقال : ازدراه وازدرى به إذا قصر به [واحتقره ] . وزرى عليه إذا عاب عليه فعله .
[ ص: 143 ] تتبيب تخسير ، وهو النقصان . ومعنى قوله [تعالى ] : فما تزيدونني غير تخسير أي كلما دعوتكم إلى هدى ازددتم تكذيبا ، فزادت خسارتكم .
تركنوا إلى الذين ظلموا تطمئنوا إليهم ، وتسكنوا إلى قولهم . ومنه قوله جل وعز : لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ] ، [أي ] [كدت تميل إليهم ] .
تعبرون تفسرون الرؤيا .
تأويل الأحاديث [تفسير الأحاديث ] [أي ] تفسير الرؤيا .
تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله أي رغبت عنها . والترك على ضربين : أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه ، والآخر ترك الشيء رغبة عنه من غير دخول كان فيه .
[ ص: 144 ] تبتئس تفتعل من البؤس ، وهو الضر والشدة ، أي لا يلحقك [بؤس ] بالذي فعلوا .
" تالله " بمعنى والله ، قلبت الواو تاء مع [اسم ] الله تعالى دون سائر أسمائه جل وعز .
تفتأ تذكر يوسف أي لا تزال تذكر يوسف . وجواب القسم (لا ) المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ [تذكر يوسف ] .
تحسسوا : وتجسسوا بمعنى واحد ، أي تبحثوا وتخبروا .
تثريب تعيير وتوبيخ .
تغيض الأرحام تنقص عن مقدار وقت الحمل الذي يسلم [ ص: 145 ] معه الولد . يقال : غاض الماء إذا نقص ، وغيض الماء إذا نقص منه .
تهوي إليهم تقصدهم . وتهوي إليهم : تحبهم وتهواهم .
تسرحون أي الإبل ترسلونها غداة إلى الرعي . و تريحون : تردونها عشيا إلى مراحها .
تميد تحرك وتميل . وقوله جل وعز : وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم . معناه لئلا تميد بكم .
تخوف تنقص .
تتفيأ ظلاله : ترجع من جانب إلى جانب .
تقف ما ليس لك به علم تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك .
[ ص: 146 ] تارة أخرى مرة أخرى والجمع تارات وتير . قال حميد بن ثور شعرا :
(لله صاحبي الذي قد قالها ووفودها تير وكل ينظر ] )
تبذير : تفريق . ومنه قولهم : بذرت الأرض ، أي فرقت البذر فيها ، أي الحب . والتبذير في النفقة الإسراف فيها ، وتفريقها في غير ما أحل الله تعالى . وقوله جل ثناؤه : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين . الأخوة إذا كانت في غير الولادة ، كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل ، كقولك : هذا الثوب أخو هذا ، أي يشبهه . ومنه قوله جل وعز : وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها أي من التي تشبهها وتؤاخيها .
تخرق الأرض [أي ] تقطعها أي تبلغ آخرها .
[ ص: 147 ] فتهجد اسهر . وهجد : نم .
تبيعا أي تابعا مطالبا .
تزاور تمايل . ولذلك قيل للكذب زور لأنه [ميل ] عن الحق .
تقرضهم تخلفهم وتجاوزهم [أي تعدل عنهم ] .
تذروه الرياح تطيره وتفرقه .
تخذت : [بمعنى ] اتخذت .
تنفد تفنى .
تؤزهم أزا تزعجهم إزعاجا .
[ ص: 148 ] تجهر بالقول ترفع صوتك به .
تردى تهلك .
تنيا تفترا .
تظمأ تعطش .
تضحى تبرز للشمس ، فتجد الحر .
فتبهتهم تفجؤهم .
فتقطعوا أمرهم بينهم اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب .
تذهل تسلو وتنسى .
تفث : تنظيف من الوسخ . وجاء في التفسير أنه أخذ من الشارب والأظفار ونتف الإبطين وحلق العانة .
[ ص: 149 ] تنبت بالدهن تأويله كأنها تنبت ومعها الدهن ، لا أنها تغذى بالدهن . وقرئت ( ( تنبت بالدهن ) ) . أي تنبت ما تنبته بالدهن ، كأنه - والله أعلم - يخرج ثمرها ومعه الدهن . وقال قوم : الباء زائدة ، إنما يعني تنبت الدهن ، أي ما تعصرون فيكون دهنا .
تترى وتترى : فعلى وفعلى ، من المواترة ، وهي المتابعة . من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث . ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل .
وأصل (تترى ) وترى ، فأبدلت التاء من الواو كما أبدلت في تراث وتجاه . ويجوز في قول أن تقول في الرفع : تتر ، وفي الخفض تتر ، وفي النصب تترا ، والألف بدل من التنوين . الفراء
[ ص: 150 ] تجأرون ترفعون أصواتكم بالدعاء .
تنكصون ترجعون القهقرى ، يعني إلى خلف . [وعن ] : تنكصون : تستأخرون . وعن مجاهد : تدبرون . ابن عباس
تهجرون من الهجر ، وهو الترك والإعراض . وتهجرون أيضا من الهجر ، وهو الهذيان . وتهجرون بتشديد الجيم : تعرضون إعراضا بعد إعراض ، وتهجرون من الهجر في القول وهو الإفحاش في المنطق .
تلقونه تقبلونه ، [وقرئت ] ((تلقونه ) ) من الولق وهو استمرار اللسان بالكذب .
[ ص: 151 ] تبارك تفاعل من البركة ، وهي الزيادة والنماء والكثرة والاتساع ، أي البركة تكتسب وتنال بذكرك . ويقال : تبارك : تقدس . والقدس الطهارة . ويقال تبارك : تعاظم الذي بيده الملك .
تغيظا وزفيرا التغيظ : الصوت الذي يهمهم به المغتاظ ، والزفير : صوت من الصدر .
تبرنا أهلكنا .
فتبسم ضاحكا التبسم : أول الضحك ، وهو الذي لا صوت له .
تقاسموا بالله لنبيتنه حلفوا بالله لنهلكنه ليلا .
تأجرني تكون لي أجيرا .
تذودان تكفان غنمهما . وأكثر ما تستعمل في الغنم والإبل ، وربما استعمل في غيرهما فيقال : سنذودكم عن الجهل علينا ، أي نكفكم ونمنعكم .
[ ص: 152 ] تصطلون تسخنون .
تنوء بالعصبة : تنهض بها . وهو من المقلوب . معناه : ما إن العصبة لتنوء بمفاتحه ، أي ينهضون بها . يقال : ناء بحمله ، إذا نهض به متثاقلا . وقال ليس هذا بمقلوب ، إنما معناه ما إن مفاتحه لتنيء العصبة ، أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء . كما قالوا : هو يذهب بالبؤس ، ويذهب البؤس . واختصاره ، تنوء بالعصبة ، [أي ] تجعل العصبة تنوء ، أي تنهض [متثاقلة ] ، كقولك : قم بنا ، أي اجعلنا نقوم . الفراء :
تفرح أي تأشر . [وقوله إن الله لا يحب الفرحين ، أي الأشرين . وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه .
تخلقون إفكا : تخلقون كذبا .
[ ص: 153 ] تتجافى جنوبهم عن المضاجع أي ترتفع ، وتنبو عن الفرش .
تبرجن تبرزن محاسنكن وتظهرنها .
تناوش : تناول . يهمز ولا يهمز . والتناؤش بالهمز : التأخر . قال الشاعر :
(تمنى نئيشا أن يكون أطاعني وقد حدثت بعد الأمور أمور )
تسوروا المحراب نزلوا من الارتفاع ، ولا يكون التسور إلا من فوق .
توارت بالحجاب أي استترت بالليل ، يعني الشمس ، أضمرها ولم يجر لها ذكر . والعرب تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر .
[ ص: 154 ] تقشعر تقبض .
تقلبهم في البلاد تصرفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغررك تصرفهم ، وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد ، فإن الله جل وعز محيط بهم .
تلاق : التقاء . وقوله جل وعز لينذر يوم التلاق أي يوم يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء .
وقوله جل وتعالى : يوم التناد : يوم يتنادى فيه أهل الجنة ، وأهل النار . وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم .
و ((التناد ) ) بتشديد الدال ، من (ند البعير ) إذا مضى على وجهه . ويوم التغابن : يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار . وأصل الغبن [ ص: 155 ] النقص في المعاملة ، والمبايعة ، والمقاسمة .
تباب خسران .
تأفكنا عن آلهتنا : تصرفنا عنها .
فتعسا لهم أي عثارا وسقوطا . ويقال التعس أن يخر على وجهه ، والنكس أن يخر على رأسه .
تزيلوا [تميزوا ] .
تلمزوا تعيبوا . وقوله جل وعز : ولا تلمزوا أنفسكم أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين .
ولا تنابزوا بالألقاب لا تداعوا بها ، والأنباز : الألقاب واحدها نبز [قال أبو عمر : نزب أيضا ] .
تفيء أي ترجع .
[ ص: 156 ] تجسسوا تبحثوا عن الأخبار ، ومنه سمي الجاسوس .
تمور السماء مورا أي تدور دورا بما فيها . ويقال : تمور : تكفأ ، أي تذهب وتجيء .
وتسير الجبال سيرا [أي ] تسير كما يسير السحاب .
تأثيم إثم .
فتماروا بالنذر شكوا في الإنذار .
تطغوا في الميزان أي تجاوزوا القدر والعدل .
تحرثون الحرث : إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها .
تفكهون ويقال : تفكهون وتفكنون أيضا بالنون لغة عكل ، أي تندمون .
[ ص: 157 ] وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي تجعلون شكركم التكذيب ، ويقال : المعنى تجعلون شكر رزقكم التكذيب ، فحذف الشكر ، وأقيم الرزق مقامه ، كقوله جل وعز : واسأل القرية أي أهل القرية .
وتشتكي تشكو .
تحاوركما محاورتكما ، أي مراجعتكما القول .
تفسحوا توسعوا .
تحرير رقبة عتق رقبة . يقال : حررت المملوك فحر ، أي أعتقته فعتق . والرقبة ترجمة عن الإنسان .
تبوءوا الدار لزموها ، واتخذوها مسكنا . والإيمان : أي تمكنوا في الإيمان ، واستقر في قلوبهم .
تعاسرتم تضايقتم .
تفاوت أي اضطراب ، واختلاف . وأصله من الفوت ، وهو [ ص: 158 ] أن يفوت شيء شيئا ، فيقع الخلل .
تميز من الغيظ تنشق غيظا على الكفار .
وتعيها أذن واعية تحفظها أذن حافظة . من قولك : وعيت العلم إذا حفظته .
ترجون لله وقارا تخافون لله جل وعز عظمة .
تبارا هلاكا .
تحروا رشدا توخوا ، وتعمدوا . والتحري : القصد للشيء .
وتبتل إليه انقطع إليه .
تصدى تعرض . ويقال : تصدى له إذا تعرض له .
[ ص: 159 ] تلهى تشاغل . يقال : لهيت عن الشيء وتلهيت عنه ، إذا شغلت عنه وتركته .
ترهقها قترة تغشاها غبرة .
تنفس أي الصبح انتشر ، وتتابع ضوءه .
تسنيم يقال هو أرفع شراب أهل الجنة . ويقال : تسنيم : عين تجري [من ] فوقهم تسنمهم في منازلهم ، تنزل عليهم من معال . يقال : تسنم الفحل الناقة إذا علاها .
تخلت : تفعلت من الخلوة .
ترائب : جمع تريبة ، وهي موضع القلادة من الصدر .
تزكى تطهر من الذنوب بالعمل الصالح .
[ ص: 160 ] تردى تفعل من الردى ، وهو الهلاك . يقال : تردى : سقط على رأسه في النار . من قولهم تردى فلان من رأس الجبل إذا سقط .
تلظى تلهب ، وأصله تتلظى ، فأسقطت إحدى التاءين استثقالا لها في صدر الكلمة . ومثله فأنت عنه تلهى و تنزل الملائكة وما أشبهه .
تنهر تزجر .
تقهر تغلب . ومن قرأ ((تكهر ) ) فهو استقبالك الإنسان بوجه كريه ] .
تبت يدا أبي لهب وتب خسرت يدا أبي لهب ، وقد خسر هو .