[ ص: 206 ] 183- وقال: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (فرهان مقبوضة) تقول: "رهن"، و"رهان" مثل: "حبل وحبال". وقال nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : "فرهن" وهي قبيحة لأن "فعلا" لا يجمع على "فعل" إلا قليلا شاذا، زعم أنهم يقولون: "سقف وسقف" وقرءوا هذه الآية: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33 (سقفا من فضة) وقالوا: "قلب وقلب" و"قلب" من "قلب النخلة" و"لحد" و"لحد" للحد القبر" وهذا شاذ لا يكاد يعرف. وقد جمعوا "فعلا" على "فعل" فقالوا: "ثط وثط"، و"جون وجون"، و"ورد وورد". وقد تكون "رهن" جماعة للرهان" كأنه جمع الجماعة و"رهان" أمثل من هذا الاضطرار. وقد قالوا: "سهم خشن" في "سهام خشن". خفيفة.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : "قالت العرب: "رهن" ليفصلوا بينه وبين رهان الخيل. قال الأخفش : "كل جماعة على "فعل" فإنه يقال فيها "فعل".

وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (فليؤد الذي اؤتمن أمانته) وهي من "أدى يؤدي" فلذلك همز، و"اؤتمن" همزها لأنها من

[ ص: 207 ] "الأمانة"، موضع الفاء منها همزة، إلا أنك إذا استأنفت ثبتت ألف الوصل فيها فلم تهمز موضع الفاء لئلا تجتمع همزتان.

[ ص: 206 ] 183- وَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ) تَقُولُ: "رَهْنٌ"، وَ"رِهَانٌ" مِثْلُ: "حَبْلٍ وَحِبَالٍ". وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو : "فَرُهُنٌ" وَهِيَ قَبِيحَةٌ لِأَنَّ "فَعْلًا" لَا يُجْمَعُ عَلَى "فُعُلٍ" إِلَّا قَلِيلًا شَاذًّا، زَعَمَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: "سَقْفٌ وَسُقُفٌ" وَقَرَءُوا هَذِهِ الْآيَةَ: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33 (سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ) وَقَالُوا: "قَلْبٌ وَقُلُبٌ" وَ"قَلْبٌ" مِنْ "قَلْبِ النَّخْلَةٍ" وَ"لَحْدٌ" وَ"لُحُدٌ" لِلَحْدِ الْقَبْرِ" وَهَذَا شَاذٌّ لَا يَكَادُ يُعْرَفُ. وَقَدْ جَمَعُوا "فَعْلًا" عَلَى "فُعْلٍ" فَقَالُوا: "ثَطٌّ وَثُطٌّ"، وَ"جَوْنٌ وَجُونٌ"، وَ"وَرْدٌ وَوُرْدٌ". وَقَدْ تَكُونُ "رُهُنٌ" جَمَاعَةً لِلرِّهَانِ" كَأَنَّهُ جَمْعُ الْجَمَاعَةِ وَ"رِهَانٌ" أَمْثَلُ مِنْ هَذَا الِاضْطِرَارِ. وَقَدْ قَالُوا: "سَهْمٌ خَشْنٌ" فِي "سِهَامٍ خُشْنٍ". خَفِيفَةً.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو : "قَالَتِ الْعَرَبُ: "رُهُنٌ" لِيَفْصِلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رِهَانِ الْخَيْلِ. قَالَ الْأَخْفَشُ : "كُلُّ جَمَاعَةٍ عَلَى "فُعْلٍ" فَإِنَّهُ يُقَالُ فِيهَا "فُعُلٌ".

وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ) وَهِيَ مِنْ "أَدَّى يُؤَدِّي" فَلِذَلِكَ هَمَزَ، وَ"اؤْتُمِنَ" هَمَزَهَا لِأَنَّهَا مِنْ

[ ص: 207 ] "الْأَمَانَةِ"، مَوْضِعُ الْفَاءِ مِنْهَا هَمْزَةٌ، إِلَّا أَنَّكَ إِذَا اسْتَأْنَفْتَ ثَبَتَتْ أَلِفُ الْوَصْلِ فِيهَا فَلَمْ تَهْمِزْ مَوْضِعَ الْفَاءِ لِئَلَّا تَجْتَمِعَ هَمْزَتَانِ.