203- وقال الله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=38رب هب لي من لدنك ذرية طيبة. لأن النون ساكنة مثل نون "من" وهي تترك على حال جزمها في الإضافة؛ لأنها ليست من الأسماء التي تقع عليها الحركة ولذلك قال: من لدنا. وقال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=6من لدن حكيم عليم. فتركت ساكنة.

وقال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37 (يرزق من يشاء بغير حساب) فهذا مثل كلام العرب "يأكل بغير حساب" أي: لا يتعصب عليه ولا يضيق عليه. و: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19 (سريع الحساب) و: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62 (أسرع الحاسبين) يقول: "ليس في حسابه فكر ولا روية ولا تذكر".

203- وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=38رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً. لِأَنَّ النُّونَ سَاكِنَةٌ مِثْلَ نُونِ "مَنْ" وَهِيَ تُتْرَكُ عَلَى حَالِ جَزْمِهَا فِي الْإِضَافَةِ؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي تَقَعُ عَلَيْهَا الْحَرَكَةُ وَلِذَلِكَ قَالَ: مِنْ لَدُنَّا. وَقَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=6مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ. فَتُرِكَتْ سَاكِنَةً.

وَقَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37 (يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) فَهَذَا مِثْلُ كَلَامِ الْعَرَبِ "يَأْكُلُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" أَيْ: لَا يُتَعَصَّبُ عَلَيْهِ وَلَا يُضَيَّقُ عَلَيْهِ. وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19 (سَرِيعُ الْحِسَابِ) وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62 (أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) يَقُولُ: "لَيْسَ فِي حِسَابِهِ فِكْرٌ وَلَا رَوِيَّةٌ وَلَا تَذَكَّرٌ".