209- وقوله: (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك) و: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) وأشباه هذا في "إذ" و"الحين" وفي "يوم" كثير. وإنما حسن ذلك للمعنى؛ لأن القرآن إنما أنزل على الأمر والذكر؛ كأنه قال لهم: "اذكروا كذا وكذا" وهذا في القرآن في غير موضع و"اتقوا يوم كذا" أو"حين كذا".