323- وقال: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) لأن: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (أو) ههنا في معنى الواو. أو يكون جمعهما في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (بهما)

[ ص: 268 ] لأنهما قد ذكرا نحو قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12 (وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما) . أو يكون أضمر:0 (من) كأنه "إن يكن من تخاصم غنيا أو فقيرا" يريد "غنيين أو فقيرين" يجعل "من" في ذلك المعنى ويخرج: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (غنيا أو فقيرا) على لفظ "من".

وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (وإن تلووا أو تعرضوا) لأنها من "لوى" "يلوي". وقال بعضهم: (وإن تلوا) فإن كانت لغة فهو لاجتماع الواوين، ولا أراها إلا لحنا إلا على معنى "الولاية" وليس للولاية" معنى ها هنا إلا في قوله "وإن تلوا عليهم" فطرح: (عليهم) فهو جائز.

323- وَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا) لِأَنَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (أَوِ) هَهُنَا فِي مَعْنَى الْوَاوِ. أَوْ يَكُونُ جَمْعُهُمَا فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (بِهِمَا)

[ ص: 268 ] لِأَنَّهُمَا قَدْ ذُكِرَا نَحْوَ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12 (وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا) . أَوْ يَكُونُ أَضْمَرَ:0 (مَنْ) كَأَنَّهُ "إِنْ يَكُنْ مَنْ تُخَاصِمُ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا" يُرِيدُ "غَنِيَّيْنِ أَوْ فَقِيرَيْنِ" يَجْعَلُ "مَنْ" فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى وَيُخْرِجُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا) عَلَى لَفْظِ "مَنْ".

وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135 (وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا) لِأَنَّهَا مِنْ "لَوَى" "يَلْوِي". وَقَالَ بَعْضُهُمْ: (وَإِنْ تَلُوا) فَإِنْ كَانَتْ لُغَةً فَهُوَ لِاجْتِمَاعِ الْوَاوَيْنِ، وَلَا أَرَاهَا إِلَّا لَحْنًا إِلَّا عَلَى مَعْنَى "الْوِلَايَةِ" وَلَيْسَ لِلْوِلَايَةِ" مَعْنًى هَا هُنَا إِلَّا فِي قَوْلِهِ "وَإِنْ تَلُوا عَلَيْهِمْ" فَطَرَحَ: (عَلَيْهِمْ) فَهُوَ جَائِزٌ.