[ ص: 568 ] ومن سورة إذا الشمس كورت = التكوير [81]
1159 - قال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=4وإذا العشار عطلت [4]
وواحدتها : "العشراء" ، مثل "النفساء" ، و"النفاس" للجميع، وقال الشاعر:
رب شريب لك ذي حساس ريان يمشي مشية النفاس
ويقال: "النفاس"
1160 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وإذا الموءودة سئلت [8]
"وأده يئده وأدا" ، مثل: "وعده [يعده] وعدا" ، العين نحو: "الهمزة".
وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8سئلت nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=9بأي ذنب قتلت [8 - 9]
وقال بعضهم : "سألت" هي.
[ ص: 569 ] 1161 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=12وإذا الجحيم سعرت [12]
خفيفة ، وثقل بعضهم ، لأن جرها شدد عليهم.
1162 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الجوار الكنس [16]
فواحدها : "كانس" ، و "كنس" ، كما تقول: "عاطل" و"عطل".
1163 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو على الغيب بضنين [24]
يقول : أي: ببخيل، وقال بعضهم : "بظنين " أي: بمتهم ، لأن بعض العرب يقول : "ظننت زيدا" فهو ظنين" ، أي: اتهمته فهو متهم.
1164 - وقال بعضهم :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=6سجرت [6]
وخففها بعضهم ، واحتج بـ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=6والبحر المسجور [سورة الطور:6 ] ، والوجه التثقيل ؛ لأن ذلك إذا كثر ، جاء على هذا المثال ، تقول : "قطعوا" ، و"قتلوا" ، ولا يقال للواحد : "قطع؛ يعني يده ، ولا قتل.
[ ص: 568 ] وَمِنْ سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتِ = التَّكْوِيرِ [81]
1159 - قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=4وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ [4]
وَوَاحِدَتُهَا : "الْعُشَرَاءُ" ، مِثْلُ "النُّفَسَاءِ" ، وَ"النِّفَاسُ" لِلْجَمِيعِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
رُبَّ شَرِيبٍ لَكَ ذِي حُسَاسٍ رَيَّانَ يَمْشِي مِشْيَةَ النِّفَاسِ
وَيُقَالُ: "النُّفَاسُ"
1160 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ [8]
"وَأَدَهُ يَئِدُهُ وَأْدًا" ، مِثْلُ: "وَعَدَهُ [يَعِدُهُ] وَعْدًا" ، الْعَيْنُ نَحْوَ: "الْهَمْزَةِ".
وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8سُئِلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=9بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ [8 - 9]
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : "سَأَلَتْ" هِيَ.
[ ص: 569 ] 1161 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=12وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ [12]
خَفِيفَةٌ ، وَثَقَّلَ بَعْضُهُمْ ، لِأَنَّ جَرَّهَا شَدَّدَ عَلَيْهِمْ.
1162 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الْجَوَارِ الْكُنَّسِ [16]
فَوَاحِدُهَا : "كَانِسٌ" ، وَ "كُنَّسٌ" ، كَمَا تَقُولُ: "عَاطِلٌ" وَ"عُطَّلٌ".
1163 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ [24]
يَقُولُ : أَيْ: بِبَخِيلٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : "بِظَنِينِ " أَيْ: بِمُتَّهَمٍ ، لِأَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ : "ظَنَنْتُ زَيْدًا" فَهُوَ ظَنِينٌ" ، أَيِ: اتَّهَمْتُهُ فَهُوَ مُتَّهَمٌ.
1164 - وَقَالَ بَعْضُهُمْ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=6سُجِّرَتْ [6]
وَخَفَّفَهَا بَعْضُهُمْ ، وَاحْتَجَّ بِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=6وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ [سُورَةَ الطُّورِ:6 ] ، وَالْوَجْهُ التَّثْقِيلُ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ إِذَا كُثِّرَ ، جَاءَ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ ، تَقُولُ : "قُطِّعُوا" ، وَ"قُتِّلُوا" ، وَلَا يُقَالُ لِلْوَاحِدِ : "قُطِّعَ؛ يَعْنِي يَدَهُ ، وَلَا قُتِّلَ.