بمزدلفة العشاءين ، وبياته بها ، وإن لم ينزل فالدم ، وجمع وقصر ، إلا أهلها : وصلاته كمنى وعرفة ، [ ص: 277 ] وإن عجز فبعد الشفق ، وإن نفر مع الإمام ، وإلا فكل لوقته ، وإن قدمتا عليه أعادهما ، وارتحاله بعد الصبح ، مغلسا ، .
[ ص: 278 ] ووقوفه بالمشعر الحرام يكبر ويدعو للإسفار ، واستقباله به ، ولا وقوف بعده ولا قبل الصبح ، وإسراع ببطن محسر .