، وإن تأنس عجز عنه إلا بعسر ، لا نعم شرد ، أو تردى بكوة [ ص: 421 ] بسلاح محدد ، [ ص: 422 ] وحيوان علم بإرسال من يده [ ص: 423 ] بلا ظهور ترك . وجرح مسلم [ ص: 420 ] مميز وحشيا
وَأَنْتِ يَا نَفْسُ شُغِلْت بِالْهَوَى حَتَّى وَقَعْت فِي قُعُورٍ لِلْهُوَى
وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِكَحُفْرَةٍ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ . ابْنُ الْمَوَّازِ وَأَصْبَغُ مَا اضْطَرَّهُ الْجَارِحُ لِحُفْرَةٍ لَا خُرُوجَ لَهُ مِنْهَا أَوْ انْكَسَرَتْ رِجْلُهُ فَكَنَعَمٍ . ابْنُ عَرَفَةَ وَمَا عَجَزَ عَنْهُ فِي مُهْوَاةٍ جَازَ فِيهِ مَا أَمْكَنَ مِنْ ذَبْحٍ أَوْ نَحْرٍ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ بِطَعْنِهِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِمَا .وأنت يا نفس شغلت بالهوى حتى وقعت في قعور للهوى
وفي بعض النسخ بكحفرة والمعنى واحد . ابن المواز وأصبغ ما اضطره الجارح لحفرة لا خروج له منها أو انكسرت رجله فكنعم . ابن عرفة وما عجز عنه في مهواة جاز فيه ما أمكن من ذبح أو نحر ، فإن تعذر فالمشهور أنه لا يحل بطعنه في غير محلهما .