وَعَطَفَ عَلَى " زَوَالُ " أَيْضًا فَقَالَ :

( وَ ) يَنْقُضُ الْوُضُوءَ ( مُطْلَقُ مَسٍّ ) مِنْ إضَافَةِ مَا كَانَ صِفَةً أَيْ اللَّمْسَ الْمُطْلَقَ عَنْ تَقْيِيدِهِ بِالْقَصْدِ أَوْ الْوِجْدَانِ أَوْ التَّعَمُّدِ أَوْ الِالْتِذَاذِ أَوْ كَوْنِهِ مِنْ الْكَمَرَةِ أَوْ مِنْ غَيْرِهَا رَوَى ابْنُ الْقَاسِمِ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=126مَسَّ ذَكَرَهُ بِغَيْرِ عَمْدٍ فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ لَا وُضُوءَ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يَتَعَمَّدَ فَقِيلَ : رِوَايَةُ ابْنِ الْقَاسِمِ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ فَلَا خِلَافَ وَقِيلَ عَلَى الْوُجُوبِ احْتِيَاطًا ( ذَكَرِهِ ) أَيْ الْمَاسِّ nindex.php?page=treesubj&link=126وَمَسُّ ذَكَرِ غَيْرِهِ يَجْرِي عَلَى حُكْمِ اللَّمْسِ مِنْ تَقْيِيدِهِ بِالْقَصْدِ أَوْ الْوِجْدَانِ ( الْمُتَّصِلِ ) فَمَسُّ الْمُنْقَطِعِ لَا يَنْقُضُ وَلَوْ الْتَذَّ وَبَقِيَ شَرْطُ كَوْنِهِ بَالِغًا وَبِلَا حَائِلٍ وَرُوِيَ وَلَوْ بِحَائِلٍ وَرُوِيَ بِلَا حَائِلٍ كَثِيفٍ وَالْأُولَى أَشْهَرُهَا إنْ كَانَ الْمَاسُّ ذَكَرًا مُحَقَّقًا بَلْ :

( وَلَوْ ) كَانَ ( خُنْثَى مُشْكِلًا ) وَأَشَارَ بِ وَلَوْ إلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=126مَسَّ الْخُنْثَى الْمُشْكِلِ ذَكَرَهُ [ ص: 114 ] لَا يَنْقُضُ وُضُوءَهُ ، وَصِلَةُ مَسَّ ( بِبَطْنٍ ) لِكَفٍّ ( أَوْ ) بِ ( جَنْبٍ لِكَفٍّ ) لَا يُظْهِرُهُ أَوْ غَيْرِ كَفٍّ مِنْ سَائِرِ أَعْضَائِهِ .

( أَوْ ) بِبَطْنٍ أَوْ جَنْبٍ لِ ( إصْبَعٍ وَ ) رَأْسِ الْإِصْبَعِ كَجَنْبِهِ لَا بِظُفْرٍ إنْ كَانَ الْإِصْبَعُ أَصْلِيًّا بَلْ ( وَإِنْ ) كَانَ الْإِصْبَعُ ( زَائِدًا حَسَّ ) وَتَصَرَّفَ كَإِخْوَتِهِ وَإِنْ شَكَّا كَالشَّكِّ فِي الْحَدَثِ وَإِلَّا فَلَا نَقْضَ وَالْإِصْبَعُ الْأَصْلِيَّةُ يُشْتَرَطُ فِيهَا الْإِحْسَاسُ لَا التَّصَرُّفُ .