وعنه في أقواتها قد حذفا كذا النواصي عنه أيضا عرفا
وما أتى في الذكر من خاشعة مع تمارونه مع كاذبة
في سورة العلق قل والمنصف أطلقها.............................
أما "أقواتها" ففي "فصلت": [ ص: 134 ] وقدر فيها أقواتها .
وأما "النواصي" ففي "الرحمن": يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام .
وأما خاشعة ففي فصلت: ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة .
وهو متعدد في "ن" و: "المعارج"، و: "الغاشية".
وأما "تمارونه" ففي "النجم": أفتمارونه على ما يرى ، وقد قرأه حمزة بفتح التاء، وإسكان الميم من غير ألف. والكسائي
وأما "كاذبة" في سورة "العلق" فهو: لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة .
واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "الواقعة": ليس لوقعتها كاذبة ، واللفظان محذوفان معا لصاحب "المنصف"، والعمل عندنا على حذف الألف في: "أقواتها"، و: "النواصي"، و: "خاشعة" حيث وقع، وأفتمارونه، وكاذبة مطلق.