ثم قال:
ونبغ في الكهف وهاد الحج والروم ثاني يونس ننج
ذكر في هذا البيت من
nindex.php?page=treesubj&link=28885الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ثلاث كلمات وهي: "نبغ" في "الكهف"، و: "هاد" في "الحج"، و: "الروم"، و: "ننج " الثاني في "يونس".
- أما "نبغ" في "الكهف" فهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64قال ذلك ما كنا نبغ ، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "يوسف":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65ما نبغي هذه بضاعتنا فإن ياءه ثابتة.
وأما "هاد" في "الحج" و: "الروم" فهو: "وإن الله لهاد الذين آمنوا". في الأولى، "وما أنت بهاد العمي". في الثانية، واحترز بقيد السورتين عن الواقع في غيرهما وهو في "النمل" بلفظ الذي في "الروم" فإن ياءه ثابتة.
- وأما "ننج" "الثاني" في "يونس"، فهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103حقا علينا ننج المؤمنين . واحترز بثاني يونس عن الأول فيها، وهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ثم ننجي رسلنا ، فإن ياءه ثابتة.
واعلم أن الناظم أطلق في كلمات هذا القسم الحكم الذي هو حذف الياء، فيستفاد منه اتفاق شيوخ النقل عليه
[ ص: 138 ] على ما تقدم في اصطلاحه.
ثُمَّ قَالَ:
وَنَبْغِ فِي الْكَهْفِ وَهَادِ الْحَجِّ وَالرُّومِ ثَانِي يُونُسٍ نُنَجِّ
ذَكَرَ فِي هَذَا الْبَيْتِ مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=28885الْكَلِمِ الْمَحْذُوفَ مِنْهَا الْيَاءُ، وَهِيَ لَامُ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ وَهِيَ: "نَبْغِ" فِي "الْكَهْفِ"، وَ: "هَادِ" فِي "الْحَجِّ"، وَ: "الرُّومِ"، وَ: "نَنَجِّ " الثَّانِي فِي "يُونُسَ".
- أَمَّا "نَبْغِ" فِي "الْكَهْفِ" فَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ، وَاحْتَرَزَ بِقَيْدِ السُّورَةِ عَنِ الْوَاقِعِ فِي غَيْرِهَا، وَهُوَ فِي "يُوسُفَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا فَإِنَّ يَاءَهُ ثَابِتَةٌ.
وَأَمَّا "هَادِ" فِي "الْحَجِّ" وَ: "الرُّومِ" فَهُوَ: "وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا". فِي الْأُولَى، "وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ". فِي الثَّانِيَةِ، وَاحْتَرَزَ بِقَيْدِ السُّورَتَيْنِ عَنِ الْوَاقِعِ فِي غَيْرِهِمَا وَهُوَ فِي "النَّمْلِ" بِلَفْظِ الَّذِي فِي "الرُّومِ" فَإِنَّ يَاءَهُ ثَابِتَةٌ.
- وَأَمَّا "نُنْجِ" "الثَّانِي" فِي "يُونُسَ"، فَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ . وَاحْتَرَزَ بِثَانِي يُونُسَ عَنِ الْأَوَّلِ فِيهَا، وَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا ، فَإِنَّ يَاءَهُ ثَابِتَةٌ.
وَاعْلَمْ أَنَّ النَّاظِمَ أَطْلَقَ فِي كَلِمَاتِ هَذَا الْقِسْمِ الْحُكْمَ الَّذِي هُوَ حَذْفُ الْيَاءِ، فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ اتِّفَاقُ شُيُوخِ النَّقْلِ عَلَيْهِ
[ ص: 138 ] عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي اصْطِلَاحِهِ.