........... وقل عن بعضهم في استيئسوا استيئس أيضا قد رسم
لأوضعوا وابن نجاح نقلا جيء لأنتم لأتوها لإلى
وجاء أيضا لإلى جيء معا لدى العقيلة...........
وهي: "استيئسوا" و: "استيئس"، و: "لأوضعوا" و: "جيء" و: "لأنتم"، و: "لأتوها". و: "لإلى"، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن بعض كتاب المصاحف زادوا الألف أيضا في: "استايئسوا" و: "استيئس" و: "لأوضعوا"، وأن ابن نجاح وهو نقل الخلاف في زيادة الألف في: "جيء"، و: "لأنتم"، و: "لأتوها"، و: "لإلى"، وأن أبو داود ذكر في عقيلته "لإلى" بالخلاف أيضا في زيادة الألف وهو من زيادة: "العقيلة"، على ما في "المقنع"; لأن الشاطبي لم يذكرهما في "المقنع" وإنما ذكرها في "المحكم"، وذكر فيه الخلاف فيهما. أبا عمرو
أما "استيئسوا" و: "استيئس"، ففي "يوسف": "فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا". حتى إذا استيئس الرسل ، وقد رسما في بعض المصاحف بألف بعد التاء وفي بعضها بغير ألف، وهو الأكثر كما ذكره في "المقنع"، وقال : "وكلاهما حسن". أبو داود
وأما "لأوضعوا"، ففي "التوبة": ولأوضعوا خلالكم ، وقد اختلفت المصاحف فيه؛ ففي بعضها بألف بعد لام ألف، وفي بعضها بغير ألف كما ذكره الشيخان، واختار فيه إسقاط الألف. أبو داود
وأما "جيء" ففي "الزمر": وجيء بالنبيين .
وفي "الفجر": وجيء يومئذ بجهنم .
وقد اختلفت فيه المصاحف، فكتب في بعضها بألف بين الجيم والياء، وفي بعضها بغير ألف كما ذكره أبو داود.
- وأما "لأنتم" ففي "الحشر": لأنتم أشد رهبة .
- وأما "لأتوها" ففي "الأحزاب": " ثم سئلوا الفتنة لأتوها".
- وأما "لإلى" ففي "آل عمران": لإلى الله تحشرون .
وفي "الصافات": ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم .
وقد ذكر [ ص: 186 ] الخلاف في هذه الألفاظ الثلاثة بألف بعد لام ألف وعدم رسمها، واختار كتبها بغير ألف، والعمل عندنا على رسم الألفاظ السبعة المتقدمة بغير ألف، وقول الناظم: "معا" راجع إلى كل واحد من اللفظين، والتقدير لإلى "معا" وجيء معا; لأن كل واحد منهما وقع في موضعين كما تقدم. أبو داود