القول في وصل حروف رسمت على وفاق اللفظ إذ تألفت
أي: هذا القول: في وصل حروف، أي: "، أي: اجتمعت واتصلت بما بعدها في حال التلفظ بها، وهذه الترجمة عقدها الناظم لما خرج بسبب وصله عن الأصل الذي هو القطع; ولذا قال هنا: "على وفاق اللفظ"، وقال في الترجمة السابقة: "على وفاق الأصل"، وقد ذكر في هذا الباب خمسة فصول اشتمل كل من الفصل الأول والثاني والرابع على نوع واحد، واشتمل الفصل الثالث على نوعين، والخامس على اثني عشر نوعا. كلمات رسمت في المصاحف على وفاق اللفظ لكونها: "تألفتوقوله: على وفاق متعلق: برسمت، وإذ في قوله: إذ تألفت، تعليل للوصل.