[ ص: 338 ]
واغفر لوالدي ما قد فعلا من سيئ رحماك يا رب العلا
وارحم بفضل منك من علمنا كتابك العزيز أو أقرأنا
بجاه سيد الورى المؤمل محمد ذي الشرف المؤثل
صلى الإله ربنا عليه ما حن شوقا دنف إليه
"قال" مؤلفه غفر الله له ولوالديه، ولأشياخه ولذريته ولأحبته، ولمن له حق عليه، ولجميع المسلمين الأحياء والميتين: هذا آخر ما تفضل به المولى الكريم، من شرح هذا النظم المتضمن لكيفية رسم وضبط القرآن العظيم، سائلا ممن اطلع عليه من ذوي الألباب أن ينظر إليه بعين الرضا والصواب، وأن يدعو لنا دعوة صالحة، تكون بها إن شاء الله تجارتنا في الدارين رابحة، وكان الفراغ من تحريره وتبييضه في أوائل صفر الخير من عام 1325 خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين، وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. اه.