128 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_30340_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت وفي سائر المواضع: (ويخرج) بالياء؟
جوابه:
أن
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يخرج الحي من الميت مناسب في المعنى لفلق الحب والنوى عن الخارج عنهما، فجيء بالياء كالشرح له، ثم عطف (مخرج) على (فالق) لأن عطف الاسمية على الاسمية أنسب وأفصح، ولما فيه من المقابلة للجملة المتقدمة.
وسائر المواضع بالياء؛ لأن الجملة قبلها فعلية، فعطف عليها بفعلية.
128 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_30340_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ وَفِي سَائِرِ الْمَوَاضِعِ: (وَيُخْرِجُ) بِالْيَاءِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ مُنَاسِبٌ فِي الْمَعْنَى لِفَلْقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى عَنِ الْخَارِجِ عَنْهُمَا، فَجِيءَ بِالْيَاءِ كَالشَّرْحِ لَهُ، ثُمَّ عَطَفَ (مُخْرِجُ) عَلَى (فَالِقُ) لِأَنَّ عَطْفَ الِاسْمِيَّةِ عَلَى الِاسْمِيَّةِ أَنْسَبُ وَأَفْصَحُ، وَلِمَا فِيهِ مِنَ الْمُقَابَلَةِ لِلْجُمْلَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
وَسَائِرُ الْمَوَاضِعِ بِالْيَاءِ؛ لِأَنَّ الْجُمْلَةَ قَبْلَهَا فِعْلِيَّةٌ، فَعَطَفَ عَلَيْهَا بِفِعْلِيَّةٍ.