17 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30532_30564nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فما ربحت تجارتهم ولم يقل: (خسرت) مع أن
[ ص: 90 ] الخسران أبلغ في التوبيخ؟
جوابه:
أن هم المشتري للتجارة حصول الربح، وسلامة رأس المال، فبدأ بالأهم فيه وهو نفي الربح، ثم أتى بما يدل على الخسران بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16وما كانوا مهتدين فنفى ما هما المقصودان بالتجارة.
17 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30532_30564nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَلَمْ يَقُلْ: (خَسِرَتْ) مَعَ أَنَّ
[ ص: 90 ] الْخُسْرَانَ أَبْلَغُ فِي التَّوْبِيخِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ هَمَّ الْمُشْتَرِي لِلتِّجَارَةِ حُصُولُ الرِّبْحِ، وَسَلَامَةُ رَأْسِ الْمَالِ، فَبَدَأَ بِالْأَهَمِّ فِيهِ وَهُوَ نَفْيُ الرِّبْحِ، ثُمَّ أَتَى بِمَا يَدُلُّ عَلَى الْخُسْرَانِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ فَنَفَى مَا هُمَا الْمَقْصُودَانِ بِالتِّجَارَةِ.