167 - مسألة :
قوله تعالى: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا وفي يونس: قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا قدم النفع هنا، وأخره في يونس؟
جوابه:
أن آية الأعراف تقدمها ذكر الساعة، فناسب في حقه تقديم النفع الذي هو ثواب الآخرة، وأخر الضر الذي هو عقابها.
وآية يونس تقدمها ذكر استعجال الكفار العذاب في قوله تعالى: ويقولون متى هذا الوعد الآية، فناسب تقديم الضر على النفع، ولذلك قال تعالى بعده: قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا وكذلك كل ما قدم فيه النفع والضر فلتقدم ما يناسب ذلك التقديم أو تأخيره، وذلك ظاهر لمن ينظر فيه.