217 - مسألة :
قوله تعالى: لكل صبار شكور [ ص: 220 ] لم يقل "صبور" ولا "شكار" فما فائدة ذلك التغاير وكلاهما للمبالغة؟
جوابه:
أن نعم الله تعالى مستمرة متجددة في كل حين وأوان فناسب (شكور) لأن صيغة "فعول" تدل على الدوام كصدوق ورحوم وشبهه.
وأما المؤلمات المحتاجة إلى الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض الأحوال فناسب (صبار) لأن: "فعالا" لا يشعر بالدوام كنوام وركاب وأكال، ولمراعاة رؤوس الآي.