265 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31848_32022_34106_34112_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45أن يمسك عذاب من الرحمن ومناسبة مس العذاب الجبار المنتقم؟
وما
nindex.php?page=treesubj&link=28914فائدة تكرار ذكر "الرحمن" في هذه السورة أكثر من غيرها؟
جوابه:
أما قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45عذاب من الرحمن ففيه تعظيم أمر الكفر الذي كان عليه أبوه؛ لأن من عظمت رحمته وعمت لا يعذب إلا على أمر عظيم بالغ في القبح، فنبه على عظم ما عليه أبوه من الكفر، ورجاء قبول توبته من الرحمن.
وأما تكرار لفظ (الرحمن) في هذه السورة فقد يجاب بأنه لما افتتح أول السورة بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=2ذكر رحمت ربك عبده زكريا نبه بتكرار لفظ (الرحمن) - الذي هو بصيغة المبالغة - على عظم رحمته وعمومها، وأن ذاك ليس خاصا بأنبيائه وأوليائه وخواصه.
265 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31848_32022_34106_34112_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ وَمُنَاسَبَةُ مَسِّ الْعَذَابِ الْجَبَّارُ الْمُنْتَقِمُ؟
وَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=28914فَائِدَةُ تَكْرَارِ ذِكْرِ "الرَّحْمَنِ" فِي هَذِهِ السُّورَةِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا؟
جَوَابُهُ:
أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَفِيهِ تَعْظِيمُ أَمْرِ الْكُفْرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَبُوهُ؛ لِأَنَّ مَنْ عَظُمَتْ رَحْمَتُهُ وَعَمَّتْ لَا يُعَذِّبُ إِلَّا عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ بَالِغٍ فِي الْقُبْحِ، فَنَبَّهَ عَلَى عِظَمِ مَا عَلَيْهِ أَبُوهُ مِنَ الْكُفْرِ، وَرَجَاءَ قَبُولِ تَوْبَتِهِ مِنَ الرَّحْمَنِ.
وَأَمَّا تَكْرَارُ لَفْظِ (الرَّحْمَنِ) فِي هَذِهِ السُّورَةِ فَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ لَمَّا افْتَتَحَ أَوَّلَ السُّورَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=2ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا نَبَّهَ بِتَكْرَارِ لَفْظِ (الرَّحْمَنِ) - الَّذِي هُوَ بِصِيغَةِ الْمُبَالَغَةِ - عَلَى عِظَمِ رَحْمَتِهِ وَعُمُومِهَا، وَأَنَّ ذَاكَ لَيْسَ خَاصًّا بِأَنْبِيَائِهِ وَأَوْلِيَائِهِ وَخَوَاصِّهِ.