363 - مسألة : 
قوله تعالى: فتول عنهم حتى حين   وأبصرهم فسوف يبصرون   وقال تعالى بعد: وأبصر  بحذف  [ ص: 310 ] الضمير؟ 
جوابه: 
أن "الحين" في الأولى يوم بدر،  ثم: وأبصرهم، كيف حالهم عند بصرك عليهم وخذلانهم؟ 
"والحين" الثاني يوم القيامة، ثم قال تعالى: (وأبصر) حال المؤمنين وما هم فيه من النعم، وما هؤلاء فيه من الخزي العظيم. 
فلما كان الأول خاصا بهم أضمرهم، ولما كان الثاني عاما أطلق الأبصار والمبصرين. والله أعلم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					