398 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=20043_30365_30531_32528nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وجزاء سيئة سيئة مثلها وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=41ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل وقد سماه تعالى في الجزاء سيئة؟
جوابه:
ليس المراد بالسيئة ضد الحسنة الشرعية، وإنما المراد جزاء من عمل ما يسوء غيره أن يعامل بما يسوءه، والمشاكلة في الألفاظ من بديع الفصاحة، فسمى المباح سيئة لمقابلته للسيئة كقوله
[ ص: 331 ] تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=54ومكروا ومكر الله .
398 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=20043_30365_30531_32528nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=41وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ وَقَدْ سَمَّاهُ تَعَالَى فِي الْجَزَاءِ سَيِّئَةً؟
جَوَابُهُ:
لَيْسَ الْمُرَادُ بِالسَّيِّئَةِ ضِدَّ الْحَسَنَةِ الشَّرْعِيَّةِ، وَإِنَّمَا الْمُرَادُ جَزَاءً مَنْ عَمِلَ مَا يَسُوءُ غَيْرَهُ أَنْ يُعَامَلَ بِمَا يَسُوءُهُ، وَالْمُشَاكَلَةُ فِي الْأَلْفَاظِ مِنْ بَدِيعِ الْفَصَاحَةِ، فَسَمَّى الْمُبَاحَ سَيِّئَةً لِمُقَابَلَتِهِ لِلسَّيِّئَةِ كَقَوْلِهِ
[ ص: 331 ] تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=54وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ .