429 - مسألة : 
قوله تعالى: له ملك السماوات والأرض   ثانيا، ما فائدة ذلك؟ 
جوابه: 
أن الأول للدلالة له على قدرته بخلقها على البعث، ولذلك قال تعالى: يحيي ويميت  وختمه بقوله تعالى: وهو على كل شيء قدير   . 
والثاني: للدلالة على أن مصير الأمور كلها إليه، وأنه المجازي عليها على ما أحاط علمه من أحوال السماوات والأرض، وأعمال الخلق، ولذلك قال بعد ذلك: والله بما تعملون بصير  وختمه بقوله تعالى: وإلى الله ترجع الأمور   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					