431 - مسألة : 
قوله تعالى: ثم يكون حطاما   وفي الزمر: ثم يجعله حطاما  بإضافته إليه تعالى؟ 
جوابه: 
لما افتتح في الزمر نسبة إنزال الماء وسلوكه ينابيع في الأرض وإخراج ما ينبت به إليه - ناسب ذلك نسبة جعله حطاما إليه. وههنا لم ينسبه إليه، بل قال تعالى: كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون  فنسب الأفعال كلها إلى الزرع. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					