من ارتفاع الشمس كرمح كما في التحقيق والمجموع ، وقول الروضة عن الأصحاب من طلوعها ويستحب تأخيرها إلى ارتفاعها رد كما قاله ووقتها الأذرعي بأنه غريب أو سبق قلم ، ولهذا قال الشارح : كأنه سقط من القلم لفظة بعض قبل أصحابنا ، ويكون المقصود بذلك حكاية وجه كالأصح في صلاة العيدين ، وإن لم يحكه في شرح المهذب ، والأول أوفق لمعنى الضحى ، وهو كما في الصحاح حين تشرق الشمس بضم أوله ، ومنه قال الشيخ في شرح المهذب : ووقتها إذا أشرقت الشمس إلى الزوال : أي أضاءت وارتفعت ، بخلاف شرقت فمعناه طلعت . ا هـ .
ووقتها المختار إذا مضى ربع النهار ليكون في كل ربع منه صلاة ، وللخبر الصحيح { } بفتح الميم : أي تبرك من شدة الحر في خفافها . صلاة الأوابين حين ترمض الفصال