( ويقول عند دخوله ) أي إرادة دخوله ولو لغير قضاء الحاجة فيما ظهر بالنسبة للتعوذ ( بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث  ،  وخروجه غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ) أي منه للاتباع والخبث بضم الخاء والباء جمع  [ ص: 143 ] خبيث والخبائث جمع خبيثة  ،  والمراد ذكران الشياطين وإناثهم  ،  وسبب سؤاله المغفرة عند انصرافه تركه ذكر الله تعالى في تلك الحالة  أو خوفه من تقصيره في شكر نعم الله تعالى التي أنعمها عليه فأطعمه ثم هضمه ثم سهل خروجه  ،  وإنما قدمت البسملة هنا على الاستعاذة بخلاف القراءة لأن التعوذ هناك للقراءة والبسملة من القرآن فقدم التعوذ عليها بخلاف ما نحن فيه 
     	
		
				
						
						
