( ويبكر الناس ) للحضور للعيد  ندبا بعد صلاتهم الصبح ليحصل لهم القرب من الإمام وانتظار الصلاة  ،  هذا إن خرجوا إلى الصحراء  ،  فإن صلوا في المسجد مكثوا فيه إذا صلوا الفجر فيما يظهر  ،  قاله  [ ص: 396 ] البدر بن قاضي شهبة    . 
قال الغزي    : إنه الظاهر ( ويحضر الإمام ) متأخرا عنهم ( وقت صلاته ) ندبا  ،  وليكن في الفطر كربع النهار  ،  وفي الأضحى كسدسه ; لأن انتظارهم إياه أليق وقد نظر في ذلك بعضهم  ،  وينبغي أن يحمل على أن غاية التأخير المطلوب ذلك ( ويعجل ) حضوره ( في الأضحى ) ندبا ويؤخره في عيد الفطر قليلا للاتباع وليتسع الوقت قبل صلاة الفطر لتفريق الفطرة وبعد صلاة الأضحى للتضحية . 
     	
		
				
						
						
