( ) أي المسنونة كما في المحرر ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ) ثلاثا في الجديد لوروده عن وصيغته المحبوبة جابر ، وفي القديم يكبر مرتين ، ثم يقول ( لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ) مرتين ( ولله الحمد ، ويستحب أن يزيد ) بعد التكبيرة الثالثة الله أكبر ( كبيرا ) كما في الشرحين والروضة : أي بزيادة الله أكبر قبل كبيرا ( والحمد [ ص: 400 ] لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) كما قاله عليه الصلاة والسلام على وابن عباس الصفا ، ومعنى بكرة وأصيلا : أول النهار وآخره ، وقيل الأصيل ما بين العصر والمغرب . ويسن أن يقول أيضا بعد هذا : لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله والله أكبر . ، قاله صاحب التنبيه وغيره ، وظاهر أن من علم كمن رأى ، فالتعبير بها جرى على الغالب . وإذا رأى شيئا من بهيمة الأنعام في عشر ذي الحجة سن له التكبير