( ويجوز لأهل الميت ونحوهم ) كأصدقائه ( ) لخبر { تقبيل وجهه بعد موته عثمان بن مظعون } ولما في أنه صلى الله عليه وسلم قبل وجه " أن البخاري أبا بكر رضي الله عنه قبل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته " .
وينبغي ندبه لأهله ونحوهم كما قاله السبكي ، وجوازه لغيرهم ، ولا يقتصر جوازه عليهم ، وفي زوائد الروضة في أوائل النكاح : ولا بأس بتقبيل وجه الميت الصالح فقيده [ ص: 20 ] بالصالح ، وأما غيره فينبغي أن يكره