( ويستحب ) للاتباع ولأنها شعار النسك ( للمحرم ( إكثار التلبية ) ولو حائضا وجنبا ) أي الذكر ( بها ) رفعا لا يضر بنفسه ( في دوام إحرامه ) هو متعلق بإكثار ورفع : أي ما دام محرما في جميع أحواله لما صح { ورفع صوته جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال } أما أتاني فلا يسن بل يسمع نفسه فقط ، والمرأة ومثلها الخنثى تسمع نفسها فقط ، فإن جهرت كره حيث يكره جهرها في الصلاة ، وإنما حرم أذانها للأمر بالإصغاء إليه كما مر ، وهنا كل واحد مشتغل بتلبية نفسه عن تلبية غيره ويكره رفع مضر بنحو قارئ أو نائم أو مصل سواء المسجد وغيره في ذلك فيما يظهر . رفع صوته بها في ابتداء الإحرام