ولو رجع بما أدى وبرئ فيهما ، وكذا الأصيل لكن في صورة الصلح ; لأنه يقع عن أصل الدين مع أن لفظه من حيث هو لا بالنظر لمن جرى معه يشعر بقناعة المستحق بالقليل عن الكثير دون صورة الإبراء ; لأنه إنما وقع للضامن عن الوثيقة دون أصل الدين صالح من الدين على بعضه أو أدى بعضه وأبرأ من الباقي