( فلو كان )   ( بين النخل ) أو العنب  [ ص: 248 ]   ( بياض ) أي أرض لا زرع فيها ولا شجر    ( صحت المزارعة عليه مع المساقاة على النخل ) أو العنب تبعا للمساقاة لعسر الإفراد وعليه حمل ما مر من معاملة أهل خيبر  على شطر الثمر والزرع ( بشرط اتحاد العامل ) أي لا يكون من ساقاه غير من زارعه وإن كان متعددا لأن إفرادها بعامل يخرجها عن التبعية ( وعسر ) هو مراد من عبر كالروضة وأصلها بالتعذر كتعبير آخرين بعدم الإمكان  ،  ويؤيد ذلك قوله الآتي وإن كثير البياض كقليله فتعين حمل التعذر على ما قلناه ( إقرار النخل بالسقي ) وإفراد ( البياض بالعمارة ) أي الزراعة لأن التبعية إنما تتحقق حينئذ بخلاف تعسر أحدهما . 
     	
		
				
						
						
